عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 26-05-2008, 10:48 PM

* تركي * * تركي * غير متواجد حالياً

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي وتحطمت الحروف ،..


.*.





يندلق البوح من فوهة الكلماتــــ
مغمضاً إياناً في صولة الشعور المدلهـ م


تحيـة لنبضكمـ،..





" لا بد وأن أحدنا وصل في مرحلة ما من مراحل حياته إلى حد أن يقول لنفسه ( كفى ) لن أحتمل المزيد
ولا بد لهذا أن يتغير الآن "
تلك هي اللحظة السرية التي يصبح فيها الألم صديقاً لنا "


( انطوني روبنز )







وأخذ ذاك الصوت المسموع
ينهمر في سويدائي
أظنه حِلف مع الألم ..!!.







.. نبضة بدء ..









ازدواجية الكون مع بؤسي
أحالت كل الألوان إلى سواد ..
ربما كان الاختناق مهيمن على النفَس
بيد أن الفضاء ساكن من كل شيء ..
احتمالية الرحيل صار أمراً وارداً ..!.
مناجاة عجزت أن تجدي في تخاريف قدر
للبوح أنات التكسر على أعتاب زمنٍ مقفر ..
والدماء ملأت محبرتي التي ما فتأت تتذمر
غير أن صراخها .. ليس مسموعاً ...
ذاك يعني أن لا شيء يجدي ..
أناديك .. والخوف بداخلي طريقٍ طويل
نحو مجهولٍ مستتر بالعتيم ..
رجفة انتشرت بأجزائي ...
تنبئ أن للغد ثورة الجنون ..!.









.. محبرة خلف القضبان ..









كانت تلك حروفي ..
وسط هيمنة واقعٍ بليد
الآن وقد أصيب بوحي بنزيف الأيام
أخذت حروفي ترتعد من مستقبلٍ واجم ..
من كل صمتٍ يوحي بالهلاك ..
هل بات حرفي طريقاً ....،،
لانسكاب الموت بـ قلبي ..!!.
لن يكون هذا ....
وقد عهدته وفياً ..
قولوا ما شئتم وحسب ..
إيماني يقودني لأطمئن بوحاً
الآن وبعد أن رُفع الستار
ونصبت محاكمة حرف ..!
تقطن أقلامي ومحبرتي خلف القضبان
التهمة : جمود كون
هل ستعد المشنقة لبوحي ...؟!.
مهلاً .. أريد الإفادة في حكم إعدام
أعطوني حيزاً من وقت
الأمر يسترعي انتباهكم
منذ أن مسكت يدي القلم ..
وأنا أكتب .. أكتب للسلام ..
وحروفي تبكي والعالم نيام
حَملت المراسيل بوحي بأسراب حمام
نشرت حباً / وإنسانية / ووئام
أبعد هذا النزف يصب علي وابل الملام..
ويفنى هذا البوح بعثرة وحطام ..
سحقاً .. أيها العدل ما أصاب الأنام ..؟!.
لن أقبل بالهزيمة وأرتضي حكم الإعدام ..
صمتاً أيها السادة ،،
فبوحي لا يموت .....!.









.. صوت الشجن ..







عُزفت ألحان المساء
مصابة بالبكاء،،
مثقلة روحي بالعناء ..
مسير وقت ليس معروف الهوية
تساقطت منه الخطى ..
وصرخت قائلآ ( كفى )
أخذ الزمن يميل للظلام ،،
فتلك الشمس صارت تطوي خيوطها
حملت نورها المستبد في السماء
رحلت بتثاقلٍ وعناء ..
جثم الليل سريعاً ..
محا تلك الزرقة ..
نهاية مشهد الصمت
على قارعة حُلم
نشبت الهواجس على جبين الفجر
فتساقطت وخزاً في رحم التكوين..
نسيت أن أخبرها بعد أن توهمت أنها حبلى
بأنها عاقر .....
تلك أرض الواقع
وشطحات الخيال ..
أعد يا صوت الشجن مقطوعة الدمع
مسكوبة على جداول الحرمان
وتساقطت الوجوه ،،
وسارت الأقنعة ...!!.









.. تشنجات الرماد ..







الموت واجم على أحداق البؤساء ..
كان لليل صرير
والوحشة دبت في عمق الصمت ..
لعلّ الخوف أخذ حيز التركيز
فانهارت جملة التكوين
وأخذت الكلمات تركض سريعاً ..
هرباً من خطوط الغموض
تلك التي سبحت في كف الأحلام ..
تشنج أصاب التأمل ..
وتساقطت حبات الرماد
سريعاً بعثرتها رياح الأيام ..
أخذت تحلق في فضاءات الموت
سخرية القدر وحدها كانت كفيلة
أن تئد طفل الأشواق ..
نبتت زهرة من العمق هنا ..
لها في القلب جذور
قد اعتلاها لون الرماد ..
اختنقت .. لكنها لا تزال تحيى
في كنف البؤس ...!
وهكذا طعنات الحياة..
دائمة الوجع ،،
تلك الزهرة .. أسميتها حبي
أسقيتها دمي ..
كبرت .. وعاشت
إنها جميلة كالحلم في عيني ..
كصورة الحب حينما ينبض في قلبي
تلك أنا بـ جنون حرفي ..
وسط كم التشنجات ..
وها هو فصل الرماد
أخذ يهطل شيئاً .. فشيئاً
حتى علق بين السماء وأرض العذاب
رفعت زهرتي عالياً لتستقي من السماء
واحتملت عنها مسير الموت بأجزائي
فكان العزاء بين الدمع
وعيون السماء ...!!.







.. صهيل حُلم ..







كان الوقت متأخراً
إن كنت سآوي إلى النوم
يبدو لي الساعة حينها
السادسة ونبضة ..
أخذت أحملق طويلاً في سقف المكان
تراءت لي صور من زمنٍ كان
الآن وقد أصبحت .. عاشقة ..
ترتدي أجمل الأحلام ..
وفي موعد غرام
أطلقت شعري للهواء يسرحه
تأهبت .. وأشعلت الشموع
سريعاً أكتظ الكون ....
وأصبح موعدي مليءٍ بالمتفرجين
كان لي جناحين ....
لكنهما مقيدين بالاستفهام
طوقتني تلك الحبيبة دفئاً
خشية أن أترك المكان ...
وفي حلكة ليل ..
أفقت كانت قلوبنا ،،
تلتقي دون أن يشعر الصمت
تبسمت فرحاً حين علمت ...
أن التنهيد يحكي ...
كان عناق قلبين ،،
وعُرس / وأضواء / ونجمات
ذاك اليوم غفوت فرحاً
لم أكن أعلم كيف يبدو الفرح جميلاً
حين استشعره أملاً ..
لكن الفرح لا ينجب الكلمات ..
صهيل الحُلم حينها ،،
كان بمثابة الروح
نقاء استوطن جملة التفكير
رسمت صوراً أحبها ..
ورحت أغني بصوتٍ أسمعه بعمقي
نامت روحي بسلام
لكني امتطيت الحُلم ..
سافرت إلى السماء
ولونت السحاب حباً ..
شيئاً .. فشيئاً
اِنسكبت على الزهور
مطراً ....!!.



//




وقعَت أسَفلهُ بـ نبضٍ هَو منيّ ،،






.*.





قرأت تلك الحروف ،.. توقف قلمي ، واصابته دهشة !! ،.. حقآ ، مآ أروعها من كلمات ومآ أعذبها من معآني ،..

فأبيت إلآ أن تقرؤوها
رد مع اقتباس