،،
تبتل الحرف في لحظة خشوع ليلية
حيث رَبّ القلم هناك فوق عرش العظمة
وتسارع النبض في قلب ذاك الحرف
ودَفَق الحبر حيث خلايا الكتابة
لـ سكان السطور
متخذي امتداداتها أرائكاً لـ أحلامهم
صفوف التحايا حيث كانوا وما سيكونوا
سأتلوكم في كتابٍ مقدس
حتى أقشعر خشية ..
/
قلب البحار
أنتَ كما شساعة المساحات
وتبلور قطيرات مياهها ..
،،