أن الأنسان لينقم على ما فعله ويعود صاغرا محبطا تتقاذفه مصاعب الحياة ومشاكلها فتراه يصبح ناقما ويمسي قرير البال لا لشيء إلا لأن الله أنعم عليه بنعمة النسيان التي سمي بني آدم بإسم مشتق من هذه الصفة، ولسان حال هذه الطالبة المجدة أحسبها كذلك يقول
ألا ليت الشباب يعود يوماً لأخبره بما فعل بي المشيب
|