[Othman]

في إطار التطوير الذي تشهده جامعة الملك عبد العزيز، قد تم مؤخرا إستكمال تجهيز معامل قسم العلاج الطبيعي في كلية العلوم الطبية التطبيقية بأحدث أجهزة التقييم والعلاج المستخدمة في العلاج الطبيعي لتدريب طلاب وطالبات القسم بتكلفة اجمالية بلغت اكثر من مليونين ريال.



ويعد قسم العلاج الطبيعى أحد خمسة أقسام علمية في كلية العلوم الطبية التطبيقية لإعداد الخريجين المتدربين من الجنسين



وفي السنوات الأخيرة ومع توسّع الخدمات الصحية في المملكة تنامى الطلب على الإلتحاق بهذا التخصص وأصبح خريجو هذا القسم مطلوبين بشكل كبير في سوق العمل وقد اوضح عميد الكلية الدكتور هيثم بن أحمد زكائي أن من أبرز الأجهزة التي تم تدعيم القسم بها جهاز الشد الكهربائى للفقرات فعلى حسب درجة الإنزلاق الغضروفى وتأثر الأعصاب به تتوقف درجة الشد واتجاهه لتحرير الجذور العصبية من هذا الضغط الجسيم الذى يقع عليها من الإنزلاق الغضروفى.



وكذلك جهاز الليزر العلاجي والذي يستخدم الليزر ذو الطاقة المنخفضة في حالات تخفيف الالام والالتهاب في الاصابات السطحية والعميقة وإلتئام الجروح



هذا بالإضافة الي جهاز الموجات الفوق الصوتية وهي موجات ميكانيكية ذات تردد عال وتتحول عند اصطدامها بالانسجة الى حرارة وتنتقل الى الأنسجة المصابة كما تعد علاجا نموذجيا للأغشية العضلية والتراكيب المحيطة بالاوتار والمفاصل لكونها ذات قابليه عاليه في الامتصاص.



كما تم تزويد القسم بجهاز العلاج المغناطيسى مما له من فوائد عديدة مثل زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم وكذلك تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم ومن الحالات التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المغناطيسي خشونة وضعف مفاصل الأيدي والأرجل والأذرع والأقدام والأكتاف وإصابات الأوتار والأربطة العضلية بالأضافة الي المساعدة في التئام كسور المفاصل والعظام



ما يتضمن قسم العلاج الطبيعي معمل العلاج المائي ويحتوي على احدث الاجهزة للعلاج المائي بانواعه المختلفة، وهو الامر الذي جعل قسم العلاج الطبيعى مؤهلاً للتدريب بما يماثل نظرائه من المراكز العالمية.



وقد رفع سعادة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية شكره وتقديره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز على دعمه المتواصل للكلية بما يساهم في تدريب الطلاب على أعلى المستويات للنهوض بالخدمات الصحية في مملكتنا الحبيبة.