رد: كطالب جامعي : اليس من حقي اختيار دكتور مادتي ؟
إذا أردتـي الإنصـاف والحيـاد والأمـانـة فكلـّها تجيبني إجـابـة واحـدة وهـي
أنـّه ليس للطـالب أو الطالبـة اختيـار محاضر أو أستـاذ المـادة لأن في ذلك سلبيـّات عديدة ومنهـا:
1.عدم العدل والنزاهـة في تقييـم طلاب المادة الواحـدة عند أكثر من أستاذ فنجد الطالب المتفوّق عند الأستاذ أحمـد يقيـّم بـ 80
والطـّالب المهمـل الذي لم يتعرف على المنهج إلا ليالي الإختبارات يقيـّم عند المحاضر زيـد بـ 90 أو ربمـا 95 ولاتتعجبـو أحيانـا 100
2.اختلاف تعامل الأساتذة مع المفردات فالبعـض يحذف والبعض يغير من شكل المـادة وهذا تغييـر جذري ..لو قلنا مثلا طريقـة العرض أو الأسلوب في الشرح فهذا أمر هيـّن وطبيعي ووارد ولكن أن تتغيـّر المفردات أو تضاف أو تحذف فهذا تعديل يستحق أن نلتفت لـه
3.بعض الأساتذة يطلب منهـج والآخر يطلب منهـج آخر كلا المنهجين أو المقررين يخدمان نفس الفـنّ ولكنهمـا يختلفـان في بعض الأفكار الداخليـة وهذا يجعل تحصيل الطلاب متفـاوت خاصـة إن كنـا أمام كتاب ضعيف في الطرح والمعلومـات وآخر غنـي في طرحـه ومعلوماتـه.
4.هذه الطريقـة تضمن لبعض الطلاب أصحاب العلاقات داخل الجامعـة التسجيل عند الأستاذ الذي يمنحـه أعلى درجـة بحيث يضمن هـو مقعـد له وتتبقى باقي المقاعـد للطلبـة .. وحتى تكتم الأفواه بشكل جيد يقومون بتوسيع الشعب توسيـع غير مقنـّن مما يجعل المحاضرة قريبـة من بعض المحاضرات في بعض جامعات الدول العربيـّة.!
والأسباب كثيرة يطول شرحهـا..
ولأجلهـا وغيرهـا أرى أن الأفضل هو إخفاء أسماء الأساتذة ولكن أيضا ستكون هناك نسبـة من الطلاب تعرف ماوراء الأكمـّة وسنرجع إلى مبدأ الجـور والظلم ولكنـّه بهذا الشكل أخـفّ ضررا. والله أعلـم
|