أول شي ذي البداية :
هل من ذنب يؤلمك؟؟؟
وتتمنى أن تهجره قبل انتلُفك اكفان الرحيل
وتتوارى خلف التراب؟!
هي قريبه منك ۞ ضع رأسكعليها (واسجد)
ودع عروقك التي امُتِزجتبالكبر والعصيان ان تتذوق طعم التذلل والخضوع
ودع عينك التي بكت كثيراان تبكي لآخرتك ۞ دعها تغسل ذنبك
اقترب أكثر من خالقك ۞ وأرسل روحك هناك لتلامس شفاف الحياة
ودع قلبك ۞ يبوح له بسركويشكوا ألمك
صارحه بحبك لجنته ۞وخوفك من نااااره ۞ وتقطعْ قلبك شوقاً للقائه
واعـــتـــرفلـــــه
أنك تحبه ۞ قلها من قلبك
أحـــــبــــك ربـــــي
أحـــــــــبــــــك
وحبك عانق بروحي عنانالسماء
............................................
وبعدين ذي القصة كثيررر اثرت فيهم:
..................................
اجلسي مع نفسكِ في خلوة ولاحظ الآتي:
أنك قد تصغي لساعات متواصلة لمجموعة منالأغاني .. وقد يهتز جسدك كله معها ..
ولكنك في الوقت نفسه يصعب عليك للغاية أنتجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله جل وعلا ..
مع أنه شفاء لما في الصدور .. ومعأنه هدى ورحمة .. وكله بركة ونور .. وخير وعافية ..!.
هل سألت نفسكِ ؟؟؟!!!
لماذا تحلو الأغاني في عينيك .. وتستمتعين لها .. بينما يصعب عليك الجلوس المتدبرمع القرآن ..؟!!!
ببساطة:
"وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَان أَعْمَالَهُمْ"
وهنا ألفت نظرك إلى قوله تعالى -لعله يهز قلبك- فيوم القيامة ستكون المفاجأةالصاعقة ..
"وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون" ..
"وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"
..........................
السؤال الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل أخت كريمة تريد الجنة وترغب فيما عند الله ..
هل هذا الغناء يزيدها قرباً من الله تعالى ..
أم أنه من الأمور التي تعرضها لسخط الله وغضبه ؟؟
سل مَن ابتلي بهذه الآفة .. ثم منّ الله عليه فتركها من أجل الله تعالى ..؟
سله : ماذا خسر ..!!!
وستجد أنه عاش في دائرة الأغاني سنوات طويلة .. ثم تركها لسنوات أطول ..
فما خسر شيئاً .. بل سيؤكد أنه ربح كثيراً حين عوضه الله بحلاوة إيمان وجدته في قلبه ...
............................
سأل شيخ أحد الشباب عن حُـكم الغناء، وأن الشيخ فلان في فضائية من الفضائياتيُفتي بجواز سماعه !
فقلت : دعنا من الفتوى الآن !
ما تقول أنت ؟
وما تجدفي قرارة نفسك ؟
هل إذ استمعت إلى الأغاني لا تجد حرجاً من سماعه ؟
وهل إذااستمعت إلى أغنية تكون كما تستمع إلى درس أو محاضرة ؟
قال : لا والله !
قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : البر حسن الخلق ، والإثم ماحاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس .رواه مسلم .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :الإثم حـوازّ القلوب .
أيأنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .
ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
دع ما يريبك إلى مالا يريبك . رواه الإمامأحمد والترمذي والنسائي .
............................
وهذا الحل:
وإليك الحل بمشيئة الله :
1- الزمي الدعاء وأسألالله أن يعينك على الهداية والقبول وأن يتقبلك تائباً وانكسر بين يدي الله وابك علىخطيئتك ، وعليك تحين أوقات الإجابة مثل الثلث الآخر من الليل ، وحين السجود ، ومابين الأذان والإقامة .
2- تخلصي من كل شيء يذكرك بالمعصية واحتسب الأجر أن ذلكلوجه الله ، تخلصي من أشرطة الغناء ، من الدش ، اعتزلي الإنترنت إن كان استخدامك لهاستخدام خاطئ ، تخلصي من المجلات والصور و... وتذكري أن من ترك شيئاً لله عوضه اللهخيراً منه .
3- احرصي على قراءة القرآن يومياً وحافظي على الأذكار فهي حفظ من اللهضد الشيطان مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات .
4- لا بد أن تجالسي الأخيار فهمخير معين ، والتزمي الخيرات فالشيطان مع الواحد ، وأسأليهن عما قد يعترضفي طريقك .
5- تجنبي صديقات الماضي فهم يذكرونك بالمعصية واهجريهن تماماً ، ثممسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة متقدمة بعد أن يشتد عودك في الدين وتقوىحجتك وتستطيع الرد على الملابسات ، و يكون ذلك بتحين الفرص المناسبة وتخولهمبالموعظة كل على حدة .
6- اجعل لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية ففيهاتقوية للإيمان وربط بالله وتقوية الصلة به مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه فيدين الله .
7- إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك فاشفقي على حالهم أنهم ضلوا الطريقالسوي وأسأل الله الهداية للجميع . وتذكر قوله تعالى[ وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍمَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ... ]واعلم أن أمامك موت ثم حسابفإلى جنة أو إلى نار .