للاسف ملاك القنوات العربيه هم في صراع و تنافس للبث هذه المسلسلات المتدنيه فكرياً واجتماعياً و لو نلاحظ انهم بيتطرقوا لعلاج مشكله معينه لاكن في الاساس تحمل الحلقة خلف مشاهدها مغزى فكري بعيد كل البعد عن المشكله المطروحه و أيضا نلاحظ تزيين بعض الأمور المرفوضة من ديننا ومجتمعنا مثل العلاقات بين الشباب والفتيات ليتم بالتدريج تقبل هذا الأمر الذي لم يكن يوما مرضيا أو مقبولا لا ننكر أن هناك بالفعل علاقات موجودة بين الجنسين لكن أن يتم تناولها بشكل فاضح مثلا من خلال مكالمات هاتفيه و السهرات الخاصة لا اعتقد ان هذا الأمر فيه اي مصلحة لحل هذه المشكلة خاصة انها لا تعتبر ظاهرة.
واعتقد أن بعض القنوات العربية و الخليجية بدأت من اوائل القنوات التي تعرض هذه المسلسلات خاصة بعد ان رأت فيها القدر الكبير من الحرية في الطرح كأنها تقول «شوفوا اعمال وفضايح الخليج» والبعض يعتقد ان الخليجيين بهذا الشكل وهذه هي حياتهم اليوميه للاسف الشديد.
كل سنة شكل جديد و سباق شديد لطرح كم هائل من هذه المسلسلات الدخيله على مجتمعاتنا و التى يشترك في اداءها ابناء الخليج او الوطن العربي ...
تحياتى و تقديري