لو كانت قد نصحتهم بأسلوب طيب فالخطأ عليهم 100% .. ولو كان أسلوبها به غلظة فالخطأ عليهم 80% .. لماذا؟
طبعاً في الحالة الأولى مفروغ منها .. وفي الحالة الثانية فمن الواجب عليها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وهي قد قامت بواجبها بغض النظر عن أسلوبها .. فلو كانت مخطئة فيه فكان الأجدر بهاته الفتيات أن ينبهنها على أسلوبها .. يعني مهما كان أسلوبها سيء فهم أثبتوا أن أخلاقهم أسوء لأنه ضربوها .. بالمنطق .. كما ذكرت سوما في موقفها بالعمرة ككانت هي صاحبة الفهم الأرقى وعرفت كيف تتعامل مع تلك الأشكال .. ليس بالضرب بالتأكيد ..