امسكت بطرفي حبل أحلامي ..
وعقدت طرفه الأول في غصن الخيال وعقدت الثاني في غصن الواقع جعلته خلفي ..
رفعت قدماي حتى استندت على أطراف أصابعي وجلست على الحبل ممسكة به بكلتا يداي بشد
ثم أخذت نفس عميق أستعداد لأبدأ مشواري
اندفعت الى الخلف كي اضم رجلي لتبتعد عن الارض
ثم الى الامام حتى زادت قوه تأرجحي على حبل السراب
تلفح وجهي غيمة الماضي بنعومة تمنع رموشي عن النظر الى الحياة بنقاء
أصعد عاليا لألامس طموحي فتاخذني ارجوحتي الى هاوية سحيقة .. الى اليأس الأليم ..
لا تلبث أن تعلوا بي من جديد بين ..يأس وحلم وطموح وتفائل وفرح وحزن ..!!
لا يستقر حالي بين أمواج الحياة ..
لكن الى متى ..
أإلى أن ألفظ آخر انفاسي ..؟؟!!
|