كل شخص منا فيه ولو القدر اليسير من هذا التعنصر. المصطلحات كثيرة مثل( بقايا حجاج -طروش البحر- الصروب-اخوان بدوة) وغيرها من التسميات الطائفية. الردود الدبلوماسية باعتقادي ليست الا كتظاهر المريض بالعافية.
ولكن لماذا نناقش مثل هذا الموضوع الذي يعتبر مجرد كلمة ساقطة هي اكثر رفعتاً من ناطقها. مجرد مصطلح سرعان مايطيش ويتلاشي في بحور اعمال البر والتعامل الطيب.
اذكر لكم مثالاً لكي تفهموا قصدي. رجلان تجاورا في المسكن احدهم من بقايا حجاج والآخر من غير بقايا الحجاج لابد ان يكون بينهما في البداية نفور العرق والإنتماء ولكن اذا احسنوا الجوار فيما بينهم تلاشت جميع هذه الرواسب الجاهلية...بماذا ؟؟ بحسن الجوار وحسن التعامل.
باعتقادي ان المشاكل الإجتماعية اكبر بكثيرمن كونها مسميات تبث في الفضاء الواسع فتطير الي عالم اللاشيء.
أسأل نفسي واياكم!!! من هم جيراننا...كيف هي احوالهم ...كيف علاقتنا بهم؟؟؟؟
خلاصة الحديث ومغزاه اننا بحاجة ان نعرف كيف نتآخى فيما بيننا؟؟
قضايا المجتمع غزيرة جداً في اجل المعاني وادقها...الحلول سهلة جداً ولكن !!!هل حقاً نريدها.
ملاحظة: لي اصحاب من بقايا الحجاج وأصحاب من غير بقايا الحجاج وأحبهم وأقربهم الي نفسي أصحابي الذين من الصنف الذي لا انتمي اليه.
اخواني بقايا الحجاج وغيرهم جمعني الله بكم في الجنة.
اعجبتني كثيراً كلمة الأخ ( بوليمر ) خذو نفس عميق وعميق جداً.